اعتبرت مصادر سياسية خاصة لموقع LebTalks أن ما بين أحداث سيدني وتدمر ترابطاً واضحاً، قوامه محاولة إيرانية لإعادة إحياء أجنحتها الإسلامية المتطرّفة، بشقّيها السني والشيعي، بهدف الضغط على واشنطن عبر التلويح بورقة التطرف الإسلامي وإدخالها على طاولة التفاوض، وذلك بعد خسارتها ورقة التلويح بالبرنامج النووي إثر تدمير بنيتها النووية خلال الحرب الأميركية – الإسرائيلية الأخيرة عليها.