لبضع ساعات فقط, عاش العالم تجربة لبنان في الإنهيار وانقطاع التواصل والخدمات ولو أن الكهرباء لم تنقطع كما في بيروت.
توقف فايسبوك وانستغرام وواتس آب ، لم يكن متوقعاً ولكن اللبنانيون وحدهم لم يتفاجأوا به، فقد اعتادوا الإنهيار والخسارة والعزل عن العالم.
انهيار التواصل العالمي، فوضى عالمية، خسائر بالمليارات، تحليلات سياسية وأمنية وحديث عن مؤامرات، ولكن مع عودة الوضع إلى طبيعته، بقي لبنان وحده معزولاً ومتروكاً لمصيره مع طبقة سياسية منشغلة بتقاسم الحصص وإخفائها في صندوق العجائب.
