علم موقع”LebTalks” بأنّ هناك إشكالات متنقلة تحصل في الجبل، على خلفية إدخال النفط الإيراني إلى بعض القرى والبلدات هناك، من قبل بعض السياسيين المقربين من فريق الممانعة ومن حزب الله، وبعد حادثة بلدة غريفة في الشوف، حيث تمّ حرق المازوت، فإن بعض البلدات والمناطق في منطقة عاليه والشوف شهدت أحداثاً مماثلة، وصولاً إلى إشكالات سياسية وبيانات متبادلة وهجوم ،على بعض رؤساء البلديات والأحزاب، في ظل الصراع بين الحزب التقدمي الإشتراكي وهذه القوى، مما ينذر بعواقب وخيمة إذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
وهذه الإشكالات دفعت برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ، إلى الإيعاز لمكتبه الإعلامي لإصدار بيان يستنكر فيه ما حصل في بلدة غريفة، وذلك على خلفية عدم الإنجرار إلى فتنة أو صدام مع حزب الله، مما دفع بالاخير إلى التهدئة ووقف مد المحروقات إلى قرى وبلدات الجبل، بإستثناء المحسوبين عليه من القوى الدرزية الحليفة له.
