أكد مصدر ديبلوماسي أن دمشق تربط تعيين سفير جديد لها في بيروت بإنجاز ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، واعتباره أولوية متقدمة قبل الإقدام على أي خطوة دبلوماسية من هذا النوع. وأوضح المصدر أن هذا الملف يحظى باهتمام مباشر من القيادة السورية، ويُنظر إليه على أنه مدخل أساسي لإعادة تنظيم العلاقة الرسمية بين البلدين على مستوى التمثيل الديبلوماسي. وكانت دمشق قد عيّنت قائمًا جديدًا بالأعمال لدى بعثتها في بيروت هو إياد الهزاع الذي قدّم أوراق اعتماده مطلع الأسبوع لوزير الخاردجية في زيارة رافقه فيها مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية محمد الأحمد.