بعد زيارة وفد وزاري من حكومة الرئيس حسان دياب الى سوريا الشهر الماضي، بهدف إستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبرها، بدأت الاحاديث عن ضرورة إعادة العلاقات اللبناينة – السورية الى سابق عهدها، وبدأت المخاوف من عودة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، ومن هذا المنطلق فتحت شهية البعض على تكثيف الزيارات اليها، فبدأت الرسائل الشفهية تصل تباعاً، من حزب الله الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للقيام بهذه المهمة، بهدف إحياء العلاقات الثنائية و”الاخوية” معها على حدّ تعبير حزب الله.
