"جلسة جديدة غداً".. مرقص: الرئيس عون يرفض الاصطفافات السياسية

majles

تلا وزير الإعلام بول مرقص، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، مقرّرات الجلسة التي عُقدت برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون بحضور رئيس الحكومة نواف سلام، مؤكداً أن "الرئيس عون شدّد على أنّه لا يقف مع أي طرف ضدّ الآخر، وأنّ النقاشات الوطنية يجب أن تحصل تحت قبة البرلمان"، معتبراً أنّ "مظاهر الأعياد والاحتفالات التي يشهدها لبنان تشكّل دليل عافية وحياة طبيعية".

وأشار مرقص إلى أنّ "رئيس مجلس الوزراء أكّد خلال الجلسة أنّ مشروع قانون الفجوة المالية واقعي وقابل للتنفيذ، ويهدف إلى إنصاف المودعين وإعادة التعافي إلى القطاع المصرفي"، محذّرًا من أنّ "التأخير في إقراره يؤدّي إلى تراجع ثقة المواطنين والمجتمع الدولي بالدولة اللبنانية".

وفي الشقّ العملي، أعلن مرقص عن أنّ "مجلس الوزراء أخذ علمًا بخطة وزارة الزراعة لمكافحة مرض الحمّى القلاعية، ووافق على قبول الهبة المصرية المخصّصة للتلقيح، كما أقرّ تعيين مجلس إدارة مؤسسة إيدال ورئيسه".

ولفت إلى أنّ "مجلس الوزراء بدأ بمناقشة مشروع قانون الفجوة المالية، على أن يُستكمل النقاش في جلسة تُعقد غدًا، نظرًا لأهمية هذا القانون وتأثيره المباشر على الوضعين المالي والمصرفي في البلاد".
وتابع أن "مشروع قانون الفجوة المالية لا يغني عن أن يقوم القضاء بدوره ونقترب من صيغة ترضي المصارف والمودعين وتتحمّل الدولة أيضًا مسؤوليتها ويجب أن تُعاد الثقة بالقطاع المصرفي ونأخذ كل الهواجس بعين الاعتبار".
أضاف مرقص: رئيس الحكومة أكّد أنّ مشروع قانون الفجوة المالية هو واقعي وقابل للتنفيذ وهدفه إنصاف المودعين وإعادة التعافي للقطاع المصرفي وكلّما تأخّرنا بإقراره تراجعت ثقة الناس والمجتمع الدولي.
وتابع مرقص أن مشروع قانون الفجوة المالية لا يغني عن أن يقوم القضاء بدوره ونقترب من صيغة ترضي المصارف والمودعين وتتحمّل الدولة أيضًا مسؤوليتها ويجب أن تُعاد الثقة بالقطاع المصرفي ونأخذ كل الهواجس بعين الاعتبار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: