كيف تختار الهدايا المثالية للأعياد؟

66

مع حلول موسم الأعياد، يعود تقليد تبادل الهدايا إلى الواجهة بوصفه لغة محبة وتقدير. لكن الدراسات الحديثة وخبراء الإتيكيت يجمعون على أن قيمة الهدية لا تكمن في لحظة تقديمها فقط، بل في أثرها الممتد ومعناها الحقيقي لدى المتلقي.

وفيما يأتي نقاط تُلخّص أبرز القواعد الذهبية لاختيار الهدايا علمياً، بين ما يُنصح به وما يُفضَّل الابتعاد عنه.

أولاً: ما يجب القيام به عند اختيار الهدية

التفكير في الاستخدام لا في المفاجأة فقط: الأبحاث تشير إلى أن المتلقين يقدّرون الهدايا العملية، التي تدخل في حياتهم اليومية أكثر من الهدايا المبهرة قصيرة العمر. اسأل نفسك: متى سيستعملها؟ لا كيف سيفتحها؟

تقديم ما يطلبه الشخص فعلاً: الهدايا الموجودة على قوائم الأمنيات، أو التي يعبّر عنها المتلقي صراحةً، غالباً ما تكون الأكثر إرضاءً، حتى لو بدت أقلّ ابتكارًا.

اختيار هدية بتجربة شخصية: مشاركة تجربة شخصية مع الهدية تضيف إليها قيمة عاطفية، وتخلق إحساساً بالقرب، بشرط أن تكون منسجمة مع ذوق الشخص الآخر.

منح الهدايا ذات البعد المعنوي: ألبوم صور، دفتر ذكريات، رسالة مكتوبة بخط اليد… هذه الهدايا تعيش طويلاً في الذاكرة، وغالبًا ما تترك أثراً أعمق من أي غرض مادي.

الهدايا القائمة على التجارب: تذاكر حفلة أو رحلة قصيرة مثلاً… التجارب تعزّز السعادة وتقوّي الروابط الإنسانية أكثر من الأشياء.

إضافة لمسة شخصية: بطاقة مكتوبة بخط اليد، عبارة صادقة، أو طريقة تقديم مبتكرة تعطي الهدية روحاً خاصة.

ثانياً: ما يُفضَّل تجنّبه عند تقديم الهدايا

الأغلى ليس الأفضل دائماً: السعر ليس معيار التقدير. الجودة والملاءمة أهم بكثير من القيمة المادية.

المبالغة في التغليف: التغليف المفرط قد يعطي انطباعاً عكسياً بأن الاهتمام شكلي وليس حقيقياً.

الهدايا المستعملة: إذا كانت الهدية محبوبة، فإن تكرارها أو إعادة استخدامها لا يُزعج المتلقّي كما يُعتقد.

هدية قد تُفهم كرِشوة: خصوصاً في بيئة العمل، يجب تجنّب أي هدية قد تُفسَّر بشكل خاطئ، خاصة مع المديرين.

القلق الزائد: في النهاية، الإحساس الصادق والنية الطيبة غالباً ما يطغيان على أي تفصيل آخر، فلا داعي للقلق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: