روسيا وفرنسا على تواصل.. ما السبب؟

5

أعلن الكرملين، أمس الخميس، أنه "على تواصل مع السلطات الفرنسية بشأن مصير باحث سياسي فرنسي يقضي عقوبة بالسجن 3 سنوات في روسيا، ويواجه، بحسب تقارير، اتهامات جديدة بالتجسس".

وأفادت الرئاسة الفرنسية في بيان، بأن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتابع عن كثب وضع لوران فيناتييه، الباحث السياسي الفرنسي السجين في روسيا".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو، إن "جميع أجهزة الحكومة معبأة بالكامل لتقديم الدعم القنصلي لفيناتييه، والدفع نحو إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن".

وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، أن "روسيا قدمت عرضا للفرنسيين بشأن فيناتييه، الذي اعتقل في موسكو العام الماضي وأُدين بجمع معلومات عسكرية"، مؤكدا أن "الكرة الآن في ملعب فرنسا".

ورفض بيسكوف تقديم تفاصيل عن العرض المذكور، بدعوى حساسية القضية.

ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا إنه "لا يعرف شيئا عن القضية"، لكنه وعد بالنظر فيها.

واعتقل فيناتييه في موسكو في يونيو 2024، واتهمته السلطات الروسية بعدم التسجيل بصفته "عميلا أجنبيا" أثناء جمعه معلومات عن "الأنشطة العسكرية والتقنية" لروسيا، يمكن استخدامها بما يضر بالأمن القومي الروسي.

وتصل العقوبة القصوى لهذه التهم إلى السجن 5 سنوات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: