يُواصل الجيش الإسرائيلي عملياته على بلدة قباطية جنوب جنين، شمال الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، في ظلّ حملة استجواب ميداني لعشرات المواطنين، وتهجيرٍ قسري، وعمليات مداهمة مكثّفة للمنازل، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، وسط عمليات تجريف للبنية التحتية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إنّ "إسرائيل استجوبت عددًا من المواطنين أثناء مداهمة منازلهم في البلدة، وأجبرت أغلبيتهم على النزوح قسرًا"، موضحين أنّ "إسرائيل حوّلت منازل إلى ثكنات عسكرية".
وأشاروا إلى أنّ "آليات الجيش الإسرائيلي جرّفت عددًا من الشوارع، عقب إغلاق معظم مداخل البلدة الفرعية بالسواتر الترابية".
وكان فلسطيني قد قتل إسرائيليَّين اثنين، الجمعة، في هجوم على مرحلتين في شمال إسرائيل، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق عملية في بلدة قباطية، التي يتحدّر منها المهاجم.