في خطوة غير مسبوقة لمواجهة الإدمان الرقمي وتداعياته النفسية والاجتماعية، أطلقت مدينة أوروبية تجربة جديدة تقضي بمنح الموظفين عطلة مدفوعة الأجر مقابل إغلاق هواتفهم الذكية والابتعاد الكامل عن الشاشات لفترة زمنية محدّدة.
وبحسب ما أعلنته السلطات المحلية، تأتي هذه المبادرة في إطار برنامج تجريبي يهدف إلى تشجيع السكان على استعادة التوازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية، بعد تزايد المؤشرات التي تربط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وارتفاع معدلات القلق والتوتر واضطرابات النوم.
ويُطلب من المشاركين في التجربة إغلاق هواتفهم الذكية وعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني خارج إطار الضرورة القصوى، على أن يحصلوا في المقابل على يوم عطلة مدفوع الأجر، مع إمكانية توسيع البرنامج في حال أثبت نجاحه.