يقوم مسؤولون في حركة امل وحزب الله منذ ليل امس، بإطلاق الرسائل الهاتفية الصوتية الى الحزبيّين والمؤيدين، بهدف تأمين حشد شعبي كبير يوم غد الخميس، في مختلف المناطق اللبنانية، مع الإصرار على عدم الغياب مهما كانت الاسباب، للوقوف الى جانب نائب حركة امل، المُدعى عليه في قضية مرفأ بيروت علي حسن خليل، ورفضاً لما يقوم به المحقق العدلي في القضية طارق البيطار، وتحت شعار "رفض المسّ بكرامة حركة امل"، وإتباع سياسة شارع مقابل شارع ، رداً على الاعتصام الذي يقوم به اليوم اهالي الضحايا امام قصر العدل، تأييداً للقاضي البيطار.
