استرعت التعليقات العربية والدولية على أحداث الطيونة بحيث حظي لبنان باهتمام لافت ما يؤشر إلى مرحلة جديدة مقبلة على البلد كما تكشف معلومات بالغة الأهمية لموقع "LebTalks"، في السياق هناك أجواء ومؤشرات عن سعي عربي ودولي حثيث لسلخ لبنان عن المحور الإيراني الذي أوصل البلد إلى حالة الهلاك وبدعم وتدخل مباشر في كل مفاصل الدولة من قبل حزب الله وعلى هذه الخلفية حملت التعليقات على الأحداث الأخيرة بدلالات ورسائل متنوعة ولا سيما من الموقف السعودي، حيث فصوله تتوالى وخصوصاً ما صدر عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي أكد على أن الشعب اللبناني يستحق الاهتمام والعناية وأنه على زعماء البلد أن يتفهموا ويدركوا ما وصلت إليه الأوضاع في هذه المرحلة الراهنة، وكلام الوزير السعودي يعتبر جرس انذار للزعامات والسلطة والحكومة اللبنانية إذ عليهم أن يسعوا إلى تغيير جاد كما قال الأمير فيصل بن فرحان، ناهيك إلى موقف الإتحاد الأوروبي وحيث يقول أحد النواب المستقيلين لـ "LebTalks" والمقرب من بعض المسؤولين الأوروبين بأن هذا الموقف يعتبر الأبرز عندما قالوا أن هناك عقوبات وبالأسماء لأنه لا يجوز أن يبقى الوضع في لبنان على ما هو عليه من تسلط إيراني ومن قبل حزب الله.وفي غضون ذلك يبقى أخيراً وفق المؤشرات والأجواء المستقاة من أكثر من جهة سياسية دبلوماسية داخلية وخارجية بأن مرحلة عودة الخليج وتحديداً المملكة العربية السعودية قد دانت ساعتها في ظل متغيرات وتحولات مقبلة على لبنان بعدما تمادى حزب الله في إذلال وقهر اللبنانيين وتدخلاته الخارجية إن في اليمن أو سوريا أو العراق وصولاً إلى حالة الإنهيار الشامل التي وصل إليها لبنان من انحدار اقتصادي وحياتي وسياسي وأمني
