مع بدء تشكيل لجان انتخابية في بعض المناطق واقتراب موعد الإنتخابات النيابية ومطالبة عدد من الكتل والنواب بخفض سن الإقتراع الى ال١٨ سنة، كشف الباحث في المؤسسة "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين عن أن حوالي 100201 شخصا غادروا لبنان حتى شهر أيار الماضي، وارتفع العدد الى حوالي 150 ألف شخص حتى شهر أيلول الماضي، هذا عدا عن اللبنانيين الحاملين لجنسية ثانية الذين غادروا لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت الذين بلغت نسبتهم أكثر من 70 في المئة.مما لا شك فيه أن نسبة كبيرة من هذه الأرقام هي من الشباب اللبناني الذي باتت كل ٱماله معلّقة على أجنحة الطائرة، إنما وفي الإطار ذاته، تظهر الأرقام أنه ان تم خفض سن الاقتراع سيؤدي هذا الى زيادة عدد المقترعين بمقدار 280 ألف ناخب "بأغلبية مسلمة" مما سيؤدي الى "خلل في التركيبة الطائفية" بحسب الدولية للمعلومات، هذا ما يهدد، إضافة الى كل التهديدات المتوالية، الشباب اللبناني من مشاركة ٱراءه السياسية في البلد الذي لا يملك أي مقوّم للحياة لهؤلاء سوى دفعهم للهجرة وتأمين مستقبلهم بعيدا عن عائلاتهم.
