يوم اندلعت أحداث السابع عشر من أيار العام 2008 فاجأ اللواء أشرف ريفي الجميع وتفقد بيروت ومعظم المناطق التي اندلعت فيها اشتباكات على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة المحيطة به، وأيضاً عندما وقعت المعارك في خلدة بين حزب الله والعرب فإن اللواء ريفي قام بذات الشيء فتفقد المنطقة وصولاً إلى إقليم الخروب زارعاً المعنويات ومعلناً تضامنه مع المعتدى عليهم من قبل حزب الله.
بالأمس أيضاً كان اللواء ريفي في معراب بعد أحداث الطيونة وما خلفته من تداعيات فكان موقفه تضامنياً مع القوات اللبنانية ورئيسها الدكتور سمير جعجع، في حديث لـ "LebTalks" أكد اللواء ريفي أنه صعد إلى معراب ليؤكد على الثوابت والمسلمات وأنه أصاب في كل مواقفه عندما كان يتحدث عن الدويلة ودورها وتاريخ حزب الله في لبنان إلى سوريا واليمن والعراق، مؤكداً على ضرورة القيام بأوسع حركة وطنية سيادية لمواجهة هذا الحزب وفي الوقت عينه أثنى على دور وموقف الدكتور جعجع والقوات اللبنانية، ويلفت اللواء ريفي إلى أن كل الفيديوهات والأخبار وما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية أكد على أن حزب الله من استفز أبناء بدارو وعين الرمانة وفرن الشباك وكلنا شاهدناهم عندما رفعوا الشعارات وبالتالي الاعتداء على المواطنين العزل.
ويلفت ريفي إلى أن الدكتور جعجع كانت له وقفات وطنية في محطات كثيرة، ولا سيما في السابع من أيار يوم زار دار الإفتاء معلناً تضامنه مع أهالي بيروت وها أنا زرت معراب لأعلن تضامني ووقوفي إلى جانب القوات اللبنانية والدكتور جعجع، داعياً إلى أهمية التضامن الوطني لمواجهة مشاريع حزب الله وإيران وضرب هذا المشروع الذي أدخل لبنان في متاهات ويحاول تغيير وجهه السياسي والثقافي وعلى كل المستويات مندداً بما قام به حزب الله عندما هاجم منطقة الطيونة وعين الرمانة وبالتالي أنه لا يصح إلا الصحيح في نهاية الأمر، فهذا الحزب بدأ ينكشف في الداخل والخارج والآتي أعظم.
