كشفت معلومات ديبلوماسية عن أن كل عناصر الإقتتال الداخلي من شحن وتحريض وانقسام طائفي ومذهبي ومناطقي، قد أصبحت جاهزة، ولكن القرار الخارجي ليس ناضجاً.
وبالتالي فإن جولات الإشتباك السياسي لن تتوقف وإنما الحوادث الأمنية سوف تأخذ طابعاً مختلفاً عن كل ما جرى في مثلث الطيونة بدارو عين الرمانة.
وأكدت المعلومات أن عواصم القرار الدولية والإقليمية قرأت الرسائل المتبادلة في بيروت، واكتفت اليوم بدعم التهدئة ، إذ أن لا أحد يريد حرباً أهلية في لبنان، علماً أن الحرب المقبلة ستحمل طابعاً إجتماعياً .
