كشفت معلومات جديدة تتعلق بالتحقيقات في جريمة تفجير مرفأ بيروت عن أن المعطيات الجديدة في هذا الملف تشير الى تواجد مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني برفقة نجل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، جواد نصرالله، وعدد من المسؤولين من "حزب الله" داخل العنبر رقم ١٢، وهذا ما دفع "اسرائيل" بعد التأكد من وجود هذه العناصر إلى إطلاق أول صاروخ حارق حراري متفجر، مما سبّب بإفتعال الحريق الهائل في العنبر المذكور وبعدها تم إطلاق الصاروخ الذي أحدث الإنفجار الشديد. وفي دلائل أخرى على وجود العناصر، كشفت المعلومات عن أن المصور جو بجاني الذي تم إغتياله في منطقة الكحالة كان قد التقط عددا من الصور تثبت وجود سيارات الوفد المدمرة في محيط العنبر.
ووفقا لكل هذه المعلومات، يتم الٱن الضغط لابعاد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بعد تنحية القاضي فادي صوان عن التحقيق، لأن نتائج التحقيقات معروفة بالنسبة للحزب.
