يؤكد خبير اقتصادي أن ردة فعل الشارع مع تقاعس وتقصير المسؤولين عن الأولويات الحقيقية للبنانيين، لم تتضح بعد وإن كانت الإنقسامات السياسية والمذهبية والطائفية تحكم العديد من الملفات المصيرية.
ويوضح أن الواقع اليوم ينذر بمخاطر متعددة نتيجة غياب التوجه لأية تسوية لأزمة تصريحات الوزير جورج قرداحي، وبالتالي فإن تزايد الإجراءات الموجعة و"العقابية" بحق لبنان واللبنانيين ، سيؤدي إلى غضب شعبي كون الأزمة الإجتماعبة ستتحول إلى الصاعق الذي يفجر الشارع من خلال ثورة على الفقر والعجز ورهن لبنان للصراعات الإقليمية.
