علم موقع "LebTalks" بأن حملات حزب الله المتنامية على المملكة العربية السعودية وحيث بلغت ذروتها عبر الكلام الذي أطلقه نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم فذلك لم يترك للصلح والتهدئة أي مكان بل يصب الزيت على النار مترافقاً مع هجومه على القاضي طارق بيطار، وذلك وفق معلومات سياسية خاصة لـ "LebTalks" إنما يتزامن مع محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وعودة الحشد الشعبي الذي يشبه حزب الله في لبنان إلى قيامه بكل ما يؤدي إلى اهتزاز الأمن في العراق وعودة التفجيرات ومحاولة الاغتيالات وبالتالي أن الوضع العراقي يشبه إلى حد بعيد الحالة اللبنانية من خلال دور إيران حيث تدعم الحوثيين في اليمن الذين يستهدفون عبر اعتداءاتهم الأماكن الحيوية والسكنية في السعودية وبالتالي أن ما يقوم به حزب الله في لبنان إنما هو محاولة واضحة لضرب العلاقة اللبنانية الخليجية وهذا هدفٌ إيراني وبأدوات وتنفيذ عمليات من قبل حزب الله وعليه بدأت المخاوف تتعاظم من عودة مسلسل التفجيرات والاغتيالات إلى لبنان وهذا ما حذر منه مرجع أمني سابق إذ قال لـ "LebTalks" أننا أمام أسابيع مفصلية وخطيرة في لبنان فرسالة العراق واضحة ولبنان قد تصله رسائل بالجملة في هذه الظروف.
