الأزمة مع الرياض مكانها... وهذا ما يقوله مروان حمادة لـ "LebTalks"

1532094638258179300

تتوالى فصول الأزمة اللبنانية-الخليجية بشكل دراماتيكي، في ظل مؤشرات عن صعوبات لا سيما أن التصعيد اليومي لقادة حزب الله، يؤجج هذا الصراع القائم على خط بيروت والعواصم الخليجية ولا سيما المملكة العربية السعودية من خلال الإساءات تجاه المملكة من قبل كبار مسؤولي حزب الله وأعوانهم إلى الإعلام المقرب منه والذي لا زال ينشر السيناريوهات والروايات وحملات الأضاليل دون أي حراك من الحكومة اللبنانية بحق هؤلاء أو معالجات من المسؤولين اللبنانين هي على حجم هذه الأزمة المستفحلة، وبالتالي أن تغريدات السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري والتي كانت بمثابة خارطة طريق لمسار هذا الوضع إلى ما أدلى به سفراء سابقين للمملكة في لبنان ومنهم وزير الإعلام والسفير السابق الدكتور عبد العزيز خوجه الذين كانت لهم مواقف واضحة خلال عملهم في لبنان وخصوصاً أن الدكتور خوجه الذي أكد أن المملكة قدمت للبنان منذ التسعينات 72 مليار دولار والسعودية لن تعود إلى لبنان إلى حينما يعود كما كان وكما عهدناه.
وفي هذا الإطار يقول النائب المستقيل مروان حمادة لـ "LebTalks" أن هناك فجور سياسي من قبل قادة حزب الله عبر تطاولهم على رموز وطنية وسيادية في لبنان من خلال تعرضهم لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إضافة إلى حملاتهم على المملكة العربية السعودية وهذا ما يدفعنا كما يقول حمادة إلى رفع الصوت عالياً فلن نقبل بلبنان إلا بوجهه العربي وعلاقاته التاريخية مع دول مجلس التعاون الخليجي وتحديداً مع المملكة العربية السعودية التي لها باع طويل في دعم لبنان وأياد بيضاء على كل اللبنانيين وحيث لم يسبق لها أن فرقت بين لبناني وآخر.
ويخلص حمادة قائلاً، كيف لنا في هذا العهد ومن خلال هذه الحكومة وهؤلاء القابعين تحت وصاية حزب الله أن نعالج الأزمة مع دول الخليج وكما سبق لي وحذرت بأن حزب الله يأخذنا إلى الهلاك والهاوية من خلال ما يقوم به من قتاله إلى جانب الحوثيين في اليمن وتدخله في شؤون الدول الغربية والخليجية وإبعادنا عن الأشقاء والأصدقاء، وها نحن وصلنا إلى مرحلة هي الأصعب في تاريخ لبنان إذ لم يسبق أن شابت علاقتنا بالخليج والسعودية أي شائبة، لذلك يجب أن تقدم الدولة اللبنانية على اعتذارها من المملكة العربية السعودية عبر إجراءات وخطوات كبيرة لأن هناك علاقات وثيقة مع الخليج ولا ننسى ما قدموه لنا في كل الظروف التي مررنا بها في حين تخلى العالم عنا عندما كان لبنان يحترق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: