عادت التقارير الامنية التي تحذر من مرحلة صعبة جداً في لبنان، على بعد اسابيع قليلة، وهذه التقارير الخارجية معالمها عربية، تتلاقى مع مخاوف داخلية من حدوث شيء ما هو قيد التحضير قد يحدث تغيّيراً، لذا تنتشر المخاوف من بلبلة وتحرّكات في الشارع، تحمل الطابعين الطائفي والمذهبي، لإحداث تصعيد قد يتطوّر الى ما هو اكبر من ذلك، أي فوضى عارمة ، من دون ان تستبعد التقارير حدوث عمليات إغتيال، مع إنتشار السرقات بشكل غير مسبوق، بسبب العوز بعد ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي يحلّق من دون أي سقف وبغياب مَن يلجم صعوده.
