يبدو أنّ حزب الله، لن يتوقّف عن مواصلة معركته العلنيّة ضد كلّ مَن يُعارض الالتزام بسقفه السياسي وطروحاته على أكثر من صعيد.
بعد شنّه حملة معارضة للمحقّق العدلي في جريمة المرفأ واتّهامه بالرّضوخ إلى مؤمرات سياسيّة حيثُ وصل إلى حدّ تهديده بالخلع، من ثمّ إطلاقه حملة مماثلة ضد رئيس "القوّات اللبنانيّة" إثر أحداث الطّيونة - عين الرمانة، ها هو حزب الله اليوم يُطلق سهامه ضد رئيس مجلس القضاء الاعلى مُطالباً بتنحيته.
فهل سيصمد عبّود كما صمد جعجع والبيطار، وهل ستولّد هذه المعركة الجديدة بوجه رأس المؤسسات القضائية موجة شعبيّة تقف بوجه الحزب أسوةً بالالتفاف الوطني حول "القوّات" والتّحقيق العدلي بجريمة المرفأ؟