يبقى ما قام به وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض خلال جائحة كورونا ومن خلال إدارته لمستشفى رفيق الحريري، ماثلاً للعيان من خلال الدينامية التي تحلى بها وشجاعته ودوره وخبرته وحضوره وذلك لم يسبق أن حصل حتى في بعض الدول الأوروبية التي عانت ولا زالت من هذه الجائحة.
من هذا المنطلق فإن دور وشفافية وخبرة وزير الصحة فراس الأبيض لا زالت قائمة ولكن وفي خضم هذه الأجواء الصعبة معيشياً وحياتياً وإقتصادياً وبعد رفع الدعم عن الدواء ثارت ثائرة الناس وبدأت الحملات وخصوصاً تلك التي تأتي على خلفية سياسية بمعنى هناك استهداف واضح لأهداف سياسية وانتخابية لتيار المستقبل وحيث الدكتور أبيض ليس بعيداً عنها إنما الرجل وخلال عمله بمستشفى رفيق الحريري عمل من منطلق طبيب إنساني ومن حرصه على صحة كل اللبنانيين ولا زال في وزارة الصحة يعمل من هذا المنطلق، إنما رفع الدعم عن الدواء كان سيحصل مع أي وزير أكان الأبيض أو سواه فمن كان سيأتي إلى وزارة الصحة سيواجه ذات المصير أي رفع الدعم.
من هنا، فإن الوزير الأبيض لا يدخل في مهاترات ومساجلات مع أي طرف فهو طبيب ووزير للصحة وإدارته لمستشفى رفيق الحريري كانت مثالاً يحتذى به وهو في وزارة الصحة يعمل في هذا الإطار.
