الإجراءات لإصلاح العلاقة مع المملكة إنشائيات... وإستياء سعودي من حملات حزب الله

4781593_1635529018

تبقى العلاقة اللبنانية-السعودية في صلب الأولويات نظراً لدقتها وأهميتها وحيث بُني الإقتصاد اللبناني على الدعم السعودي لا بل أن هذا البلد ولولا المساعدات السعودية والخليجية منذ حرب السنتين وصولاً إلى اليوم لكانت الأمور ذاهبة في إتجاهات أصعب مما هي عليه الأوضاع المعيشية والحياتية اليوم والتي هي بفعل ارتكابات المنظومة السياسية من خلال الهدر والفساد وعدم الإصلاح حتى وصل لبنان إلى ما هو عليه.من هذا المنطلق فإن المعلومات الخاصة بـ "LebTalks" لم تشر إلى أي تقدم على خط تنقية العلاقة وأقله إعادة الحوار بين البلدين أما لماذا؟ فتكشف مصادر متابعة إلى أن الإستياء السعودي يتفاعل خصوصاً أن حملات حزب الله تتنامى على قيادة المملكة وأيضاً الدعم للحوثيين من قبل حزب الله وعبر إيران لا زال قائماً إلى الخبراء الذين يتواجدون مع الحوثيين وبمعظمهم من حزب الله وقياديه، فعلى هذه الخلفية، فكيف للبنان أن يخرج من هذه الأزمة طالما الدولة اللبنانية والحكومة لم تقدم على خطوة جدية وملموسة فكل ما يجري وفق مصدر خليجي بارز إنما يصب في خانة المجاملات ليس إلا بل المطلوب إجراءات حاسمة وحازمة ومن ثم الشروع في وقف الحملات ومحاسبة الإعلام الأصفر الذي يشن الحملات اليومية على السعودية.لذا ثمة صعوبة كبيرة في هذه المرحلة لإعادة ربط العلاقة بين لبنان والرياض ومع الخليج بشكل عام وما تقوم به دولة الكويت من خطوات إنما سيتفاعل وفق أجواء تنقلها أكثر من جهة عائدة من الخليج والأمر عينه ينسحب على سائر دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: