أشار استطلاع أُجري أواخر شهر تشرين الاول المنصرم في قضاء البترون، أنّ نسبة تأييد التيار الوطني الحر قد انخفضت بمعدّل ٤٠٪ مقارنةً مع الاصوات التفضيلية التي حصدها عام ٢٠١٨ والتي بلغت ١٢٢٦٩.
مصدر مُطّلع على الدراسة، اعتبر أنّ نسبة نجاح باسيل في الحفاظ على مقعده النيابي غير مُشجّعة، خاصّةً أنّ حفاظه على الحضور النيابي يحتاج منه أمرَين: تحالفات تؤمّن له الحاصل على صعيد الدائرة الانتخابيّة وانتظار تركيبة لوائح الخصوم في القضاء.
وفي الأرقام، فقد حصد مرشّح "القوّات اللبنانيّة" ٩٨٤٢ صوتاً، وسط دراسات تؤكّد ارتفاع نسبة التأييد لـ"القوّات" بشكل كبير في المنطقة، خصوصاً في جرد البترون، حيثُ الثّقل الانتخابي الاكبر، إضافةً إلى تقدّم بارز في المدينة؛ وعلى المقلب الآخر، فقد نال النائب السابق بطرس حرب ٦١٥٥ صوتاً في آخر استحقاق نيابي، بحيثُ سيكون لترشّح نجله إن تم تجيير "الكتائب" أصواتها التفضيليّة في المنطقة لصالحه وقد بلغت ٢٤٧٠ صوتاً، أمراً مؤثّراً في تقويض نجاح باسيل.