علم موقع "LebTalks" بأن نائب وزير الخارجية الروسي مسؤول ملف الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، يقوم بوساطة على خط الأزمة اللبنانية-السعودية ومع دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام ولهذه الغاية من المتوقع أن يجري مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين بغية ممارسة الضغوطات عليهم كي تمارس طهران بدورها مونتها على حزب الله التابع لها عسكرياً وسياسياً وأمنياً وإيديولوجياً، ولا سيما أن هذا الحزب يحمل احقاداً دفينة على المملكة وحملاته لا زالت قائمة على الرياض من خلال إعلامه الذي بدوره يسيء إلى تاريخ العلاقة اللبنانية – السعودية، وعلى هذه الخلفية ثمة تساؤلات هل ينجح بوغدانوف برأب الصدع بين لبنان والخليج ويتوقف حزب الله عن هذا التصعيد.
هنا تقول المصادر المواكبة لهذا الملف، إلى أن موقف المملكة واضح وثابت وثمة مسلمات لا بد على لبنان من أن يسلكها وقد سبق للسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري من خلال تغريداته التي حملت أكثر من رسالة إلى موقفه التاريخي من بكركي حيث رسم خارطة طريق لهذه العلاقة، ناهيك إلى أن وزير الخارجية السعودي وضع الأمور في نصابها حول العلاقة مع لبنان بمعنى أن لبنان يسيطر عليه حزب الله، وعلى لبنان أن يتحرر من إيران وأن يتوقف حزب الله عن قتاله في اليمن ودعمه للحوثيين وبمعنى أوضح إذا سار لبنان على هذه الخطى فإن المملكة العربية السعودية لم ولن تتخلى يوماً عن لبنان وستعود إليه في حال إلتزم بهذه العناوين التي أشار إليها أكثر من مسؤول سعودي.
