سألت مراجع سياسية عن الجهة التي ستقبض ثمن استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي المتوقعة اليوم، وهي الجهة التي أقامت بازاراً سياسياً اشترت وباعت فيه الموقف اللبناني مقابل ثمن سياسي ستتضح معالمه سريعاً في الساعات المقبلة.
ولماذا اليوم ؟ وفي هذا التوقيت المريب ومن دون أية ضمانات مسبقة تقررت الإستقالة ومن قصر بعبدا؟
أسئلة عدة تشير إليها المراجع عينها والتي كشفت عن أن فريقاً سياسباً حاول الإستحواذ على الوزارة بعد تصريح ميقاتي الذي سبب الأزمة مع دول الخليج، ولكنه فشل حتى الساعة في تحقيق هذا الهدف .
