هذه العناوين التي سيحملها ماكرون من الرياض والخليج

61a9ebd34c59b769cd31fb44

تتوالى التساؤلات من كل حدب وصوب، هل حلت الأزمة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، بمجرد جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هذه الدول الخليجية أم أن المسألة لا زالت صعبة ومستعصية وفق ما يسمعه هذا الطرف السياسي وذاك من خلال أصدقاء لبنانيين للمملكة وللخليج، ووفق المتابعة والمواكبة الحثيثة لمسار الأوضاع، فإن إستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي قد تكون فتحت كوة في هذا الجدار المسدود بين لبنان والخليج، ولكن ثمة عناوين أساسية أو ضمانات سيحملها ماكرون ويسلمها للمسؤولين اللبنانيين بطريقة دبلوماسية أو أخرى.
في السياق، فإن المملكة العربية السعودية لديها ثوابت ومسلمات تتمثل بكف يد حزب الله عن دعمه وقتاله لجانب الحوثيين وخصوصاً أن لديه خبراء في اليمن يساعدون الحوثيين في ممارساتهم الإرهابية التي تستهدف منشآت حيوية ومدنية في المملكة كذلك وقف الخلايا الإرهابية وآخرها ما جرى في دولة الكويت من خلال كشف خلية إرهابية وينقل بأن هناك مفاجأت كبيرة على صعيد هذه الخلية التي كان خلفها حزب الله، أضف إلى ذلك عدم إرسال الممنوعات بأي طريقة من لبنان أو خارجه والتي تفاعلت في الآونة الأخيرة وحيث من شأنها زعزعة أمن المملكة.
من هنا المسألة تتخطى إستقالة قرداحي إلى أهمية الإلتزام بهذه العناوين وإلا ستبقى تدور الأمور في حلقة مفرغة.
وأخيراً يذكر بأن حزب الله كان رافضاً إستقالة قرداحي وقبل بذلك في ظل ضغوط داخلية وخارجية، الآن السؤال المطروح هل سيتم الإلتزام بما سيحمله ماكرون في جعبته.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: