ب الصباحية: عون ممتعض.. انتظرها من الاليزيه فاتته من قصر الصنوبر

Doc-P-850714-637640080461940112

بدا واضحاً بعد أيام على نتائج المحادثات "اللبنانية" بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة، ان أي اثر لهذا التطور لم يوظف في معالجة الازمة الحكومية بما يعكس رفض الثنائي الشيعي أي حلحلة في مطلبه تنحية المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت.في هذا الوقت، شكل استثناء رئيس الجمهورية من الاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي، احدث امتعاضا واضحا في اوساط بعبدا، برغم الاعلان بان ماكرون سيتصل به لاحقا، واستلحاقه بزيارة سفيرة فرنسا لرئيس الجمهورية ببعبدا، ووضعه بنتائج مباحثات ماكرون مع ولي العهد السعودي، وما تقرر بخصوص دعم ومساعدة لبنان.وعلمت "اللواء" ان الرئيس عون استوضح من غرييو بعض النقاط التي وردت في البيان المشترك الذي صدر عن لقاء ماكرون والامير محمد بن سلمان، لا سيما حول آلية تحقيق المطالب او التعهدات المطلوبة من الحكومة اللبنانية على صعيدالاصلاحات وغيرها.وقد شرحت السفيرة تفاصيل ما جرى بين ماكرون وبن سلمان والامور المطلوبة من لبنان على صعيد الاصلاحات وإجراء الانتخابات وبعض القضايا الاخرى التي وردت في البيان.واوضحت المصادر المتابعة ان إيفاد ماكرون للسفيرة في بيروت لا يلغي حصول الاتصال بالرئيس عون عندما يرى الرئيس الفرنسي ذلك مناسباً وان الاتصال سيحصل بين يوم ويوم.ونقلت" الديار" عن مصادر سياسية توقفها عند عدم اتصال الرئيس الفرنسي حتى الساعة بالرئيس اللبناني لوضعه في صورة لقائه مع بن سلمان علما انه كان قد اعلن انه سيتصل به فور عودته الى باريس، ما يرجح فرضية ان ما تحقق محدود ولا يستوجب اعطاءه اكثر مما يستحق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: