نقلت معلومات بأنّ اجتماعات تجري بعيداً عن الاضواء بين التيار الوطني الحر وحزب الله، للبحث في الملف الانتخابي، خصوصاً بعد إجراء إحصاءات اكدت تدنيّ شعبية "التيار" في الاوساط المسيحية، الامر الذي دفع الطرفين للبحث في التحالف في بعض المناطق، التي من شأنها رفع الحاصل العوني، وإبقاء كتلة " لبنان القوي" على الاقل ضمن عدد نوابها الحالي، لانّ خسارة الحليف المسيحي لدى حزب الله ممنوع، فمصالح الحزب تقتضي ذلك، مع الاشارة الى انّ الحزب والتيار يفضّلان ضمنياً التمديد للمجلس النيابي وتفادي هذه المعركة.
