تستمر محاولات الترهيب والتهديد والإسكات بحق المؤمنين بسيادة لبنان وحريته من قِبَل حزب لا يعني له لبنان شيئا إلا ورقة ضغط لمصالحه الإقليمية، لا بل يخاف من نشوء دولة قوية في لبنان تضع له حدودا لممارساته الترهيبية المستمرة وقتل المستمر لفكرة لبنان ولرجالات يؤمنون بهذا البلد، فإن ٱخر محاولات الإسكات هي الإدعاء على النائب السابق فارس سعيد بعد الدعوى المقامة ضده من قبل حزب الله بتهمة اثارة النعرات الطائفية وفق المواد المنصوص عليها، إذ سيمثل سعيد غدا أمام القضاء “معولًا على ما تبقى من نزاهة القضاء وصدقيّته” معتبرا أيضا أن هذه الدعوى “المقدمة من تنظيمٍ لا يؤمن بالقضاء ما هي إلا تحريض على قتلي واغتيالي على قاعدة “الأمر لي” التي يُطبّقها الحزب منذ مدّة طويلة”.
