في السباق نحو المواقع السياسية وفي مقدمه رئاسة الجمهورية وموقع رئاسة الحكومة، تكشف التطورات الأخيرة كما تقرأها أوساط سياسية على تماس مع المبادرة الفرنسية، عن أن حلفاء "حزب الله" من خارج طائفته طبعاً، قد بدأوا يستشعرون خطر ما يشكله هذا التحالف كونه تحول إلى "ثقل" ، يدفعهم إلى الوراء ويحول دون تقدمهم إلى الأمام ، في نسج علاقات مع الخارج كما مع قوى سياسية داخلية، تصب في مصلحة وصولهم إلى هذين الموقعين بشكل خاص.
وتقول هذه الأوساط أن المرحلة الراهنة بدأت تشهد تململاً وإرباكاً لدى حلفاء الحزب وذلك بعدما بات محاصراً وفي موقع الإتهام من الداخل والخارج، لجهة هيمنته على القرار السياسي والأمني وحتى المالي، منذ ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩.
