يبدو أن ملامح الإنفجار الاجتماعي بدأت تظهر، فمع إرتفاع سعر صرف الدولار الجنوني والمستمر وإرتفاع الأسعار التي قرر التجار احتسابها على سعر ٣٠ ألف ليرة للدولار "تحسبا لوصوله"، نشهد على حالات عديدة من عمليات السطو المسلح على البنوك ومحلات تجارية، إضافة الى قطع بعض الطرقات، هذا عدا عن سماع إطلاق نار "متفرّق" بين حين وٱخر، ومع ارتفاع سعر صفيحة البنزين تزامنا مع ارتفاع سعر صرف الدولار. هذا كله يشير إلى أن الانفجار الاجتماعي الذي حذر منه العديد من الخبراء الاقتصاديين باتت تظهر معالمه بشكل فاضحٍ، والمخيف أكثر أن لا دولة حقيقية قادرة على الامساك بالوضع أو حتى على كبحه من التفاقم. فما مصير لبنان في ظل كل ذلك التأزم الداخلي؟
