اعتبر سفير غربي أن تراجع الحراك الميداني لمجموعات ثورة ١٧ تشرين الأول، على الرغم من التأزم السياسي والغلاء الفاحش، قد أظهر أن الإستراتيجية المتبعة من قبل "القوات اللبنانية"، كما خطابها وأداءها في السنوات الماضية، قد جعل منها رأس حربة في مواجهة المنظومة السياسية وبالتالي "حزب الله"، الذي يشن حرباً على "القوات"، ويركز عليها كونها الصوت المعارض القوي ضد سلاحه وهيمنته على لبنان.
وقال إن "القوات" هي الجهة السياسية القادرة على قيادة الثورة الفعلية على الوضع القائم ، وذلك ليس من خلال خطاب شعبوي أو شعارات رنانة، بل عبر الإنتخابات الديموقراطية النقابية كما النيابية، واتساع التأييد الشعبي لها في الشارع المسيحي تحديدا ً، يرشحها لدور سياسي فاعل في المرحلة المقبلة.
