لاقى القرار الرسمي بترحيل المواطنين البحرينيين المقيمين في لبنان والمعارضين لحكومة البحرين، استياءً واضحاً لدى أوساط الثنائي الشيعي وخصوصاً "حزب الله"، الذي رفض أن يخسر لبنان دوره في حماية "الصوت المعارض" ودعم حق التعبير ، كما ذكرت أوساط سياسية مواكبة لهذا الملف .ولفتت الأوساط إلى أن الحزب ، والذي لم يأخذ موقفاً علنياً معارضاً لقرار وزارة الداخلية، سوف يزداد تصلباً إزاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والذي ينشط حالياً لترتيب الظروف ااملائمة لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء.وبالتالي فإن كل الآمال بحصول حل حكومي في الأيام المقبلة ، قد سقطت نتيجة هذه التطورات بالإضافة إلى الأسباب الفعلية التي دفعت الثنائي الشيعي إلى مقاطعة جلسات مجلس الوزراء وهي الإعتراض على التحقيق العدلي الجاري في جريمة تفجير مرفأ بيروت.
