مع وصول المجلس الدستوري إلى واقع مغلق بشأن قبول الرفض المقدم من "التيار الوطني الحر " بتعديلات قانون الإنتخاب الأخيرة، بدأ يدور حديث في كواليس ميرنا الشالوحي، حول جدوى البقاء في المجلس النيابي بالنسبة إلى تكتل"لبنان القوي".وعلم أن السجال الدائر بين التكتل ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما اعتراض رئيس الجمهورية ميشال عون على مقاطعة الثنائي الشيعي لأي دعوة لجلسة حكومية، سوف يزيد من حظوظ الحديث عن الإستقالة أو التلويح بها، من أجل إعادة خلط الأوراق داخلياً.
