توقف خبير انتخابي عند الحديث المتكرر من قبل وجوه عدة من قوى “١٧ تشرين” عن ان نسبة الاقتراع في الإنتخابات خلال السنوات الماضية كانت تقارب ٥٠% ما يعني ان ٥٠% من اللبنانيين كانوا يقاطعون الانتخابات لعدم توفر بدائل عن الطبقة الحاكمة وعدم توفر فرص للتغيير واليوم تعوّل عليهم “الثورة” لصناعة التغيير.
فأوضح الخبير الانتخابي أن هذه القراءة غير دقيقة و”السكرة” بال ٥٠% ستليها فَكرة على صناديق الاقتراع لذا يجب قراءة الأرقام بتمعّن، وشرح ال ٥٠%:
١- فئة منهم منضوية في الأسلاك العسكرية ولا يحق لها الاقتراع.
٢- فئة تمثل اسماء موتى لم يتم توفيتهم وتنقيح اللوائح.
٣- فئة غير مهتمة بالاقتراع بغض النظر عن الظروف أو طبيعة المعركة الانتخابية أو اسماء المرشحين.
٤- فئة في الاغتراب ولا أقلام اقتراع في الدول حيث تقيم.
٥- فئة تنطبق عليها قراءة “١٧ تشرين” ولكن التحدي ان تقدم الاخيرة نموذجاً مغرياً يحض هذه الفئة على الاقتراع.