علّق باحث بشؤون الجماعات الاسلامية ومتخصص بسيرة ومسيرة “حزب الله” على تحليلات بعضهم من أنه لا يمكن ضبط تداعيات الاشتباك المرجّح ان يتصاعد بين “التيار الوطني الحر” ورئيسه النائب جبران باسيل وبين “حزب الله” كلما إقتربنا من إستحقاق الانتخابات النيابية – ولو كان منسقاً بينهما للإتاحة لباسيل بشد العصب المسيحي وتحسين وضعيته الانتخابية – وستكون له ندوب شعبية تترجم في عدم إلتزام جماهير الطرفين بالتصويت للطرف الآخر.
فقال الباحث: “يبدو أن هؤلاء المحللين لا يفقهون بتركيبة “حزب الله” والبعد الديني في عقيدته وفاتهم تجارب إنتخابية سابقة، لذا أشدّد على ان سلاح “التكليف الشرعي” جاهز لدى قيادة الحزب. جمهوره يلتزم به دون أي جدل ويصوّت لمن يتم إدراجه بهذا التكليف مهما كان الاختلاف معه كبير، فكيف متى كان المستهدف العونيين وباسيل!!! فهذا الجمهور يدرك جيداً أن هؤلاء عبر توقيع “ورقة مار مخايل” عام 2006 أصبحوا ورقة طيعة بيد الحزب”.