كلام ميقاتي "فاول" تجاه الرياض

كلام ميقاتي "فاول" تجاه الرياض

طرح كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أكثر من سؤال بما معناه، أن "حزب الله" لبناني، وثمة سيادة في لبنان، وكأنه يقول أن إيران لا تتدخّل في الشأن اللبناني، والأمر عينه ل"حزب الله"، فيما ظهر جلياً وبالملموس، تورّط هذا الحزب في اليمن ودعمه للحوثيين بإطلاق المسيّرات على المدنيين في المملكة العربية السعودية كما حصل أخيراً في جازان، وترى أوساط متابعة، أن كلام ميقاتي غير مقبول، ولا يساهم في إعادة العلاقات اللبنانية ـ السعودية، وكان الأجدى به إدانة تورّط الحزب في المملكة، ولو أدّى ذلك إلى استقالته.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة، الذي تلقى اتصالاً منذ فترة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لا يمكنه أن يحيّد "حزب الله" وإيران، وهما من حوّلا الساحة اللبنانية إلى منصّة لضرب العلاقات بين لبنان ودول الخليج، ولا سيما المملكة العربية السعودية، وحيث يجب على رئيس الحكومة أن يعمل من روحية هذا الإتصال، وكذلك، إعلان جدّة، الذي رسم خارطة طريق لسيادة لبنان، وبالتالي، عودة العلاقات بين بيروت والرياض من روحية هذا الإعلان.
ويبقى، وفق المتابعين أن كلام ميقاتي جاء بمثابة "فاول" كبير بحق السياديين في لبنان والخليجيين، وكان عليه أن يسمع جيداً الناطق باسم التحالف العميد تركي المالكي عندما أشار إلى تورّط "حزب الله" بالملموس في اليمن، واصفاً إياه ب"الحزب الإرهابي والمجرم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: