هل يصعّد نصر الله تجاه السعودية؟ وميقاتي يدرس خطواته

5340383_1635749819

توالت التساؤلات في الساعات الماضية حول ما سيقوله أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله في كلمته الاثنين المقبل، عندما سيتحدث في ذكرى مقتل قاسم سليماني، والسؤال الآخر هل سيرد على ما قاله الناطق باسم التحالف في اليمن العميد تركي المالكي الذي وصف الحزب بالإرهابي والمجرم بعد الأدلة القاطعة وبالملموس على تدخله في اليمن ومشاركته في قصف المدنيين السعوديين؟ وبالتالي هل سيعود نصر الله مرة جديدة ليوتر العلاقة مع المملكة العربية السعودية والخليج؟ خصوصاً أنّ تدخله في سوريا والعراق واليمن ودعمه الحوثيين أدى إلى زعزعة العلاقة التاريخية بين بيروت والرياض.
هنا ووفق المتابعين لمسار الأوضاع فإنّ نصر الله سيصعّد مرة جديدة تجاه السعودية، في ظل غياب تام للعهد والحكومة عن إدانة مواقف نصر الله وقادة "حزب الله" وذلك ما سيستتبع ضرورة قول الأمور كما هي من قبل السلطة اللبنانية، لأنّ عبارات التجميل مع المملكة لم تعد تنفع، وخصوصاً أنّ الحزب يتمادى في تدخله ودعمه للحوثيين، كذلك سيطرته على مفاصل البلد.
وأخيراً يشار إلى أنّ الاتصالات التي جرت وفق معلومات دقيقة من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع مسؤولين محليين وغربيين، إنّما تصب في خانة ضرورة الإقدام على موقف حاسم تجاه ما يجري في لبنان وتحديداً من خلال دور "حزب الله" وتعطيله للعمل الحكومي وتصعيده تجاه السعودية وتقديمه كل الدعم للحوثيين… فهل سيُقدم ميقاتي؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: