طرح ديبلوماسي غربي في بيروت تساؤلات حول ما وصفه بالإدعاءات الوهمية من قبل قيادة "حزب الله" ومسؤوليه بأنه واجه "داعش" في سوريا ولبنان وإيران واجهتها في العراق، مع أن كل عواصم القرار في المنطقة والغرب، يدركون أن التدخل الأميركي العسكري في سوريا والعراق، هو الذي ساهم في القضاء على هذا التنظيم الإرهابي.واعتبر الديبلوماسي أن الحزب يسير بعكس تيار الواقع والمعطيات الجدية والحقيقية للصراع مع الإرهاب الذي خاضته دول المنطقة ودعمتها فيه الولايات المتحدة وأيضاً روسيا في بعض المحطات في سوريا.ولاحظ أن الحزب يبحث عن عدو وهمي لإقناع جمهوره بالبقاء على حال الإستنفار وعدم التنبه إلى الأزمة المعيشية، ولذلك فإن كل خطابات الإدعاء بالدفاع عن لبنان ضد الإرهابيين، لم تقنع سوى جمهور الحزب بينما باقي المواطنين يدركون فعلاً من المسؤول عن الوصول إلى واقع انهيار المؤسسات وتدمير الدولة بذريعة عناوين لم تعد مقبولة.
