منذ حوالي السنتين وتحديدا خلال احتجاجات ١٧ تشرين ٢٠١٩ انتشرت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل صورة لاعب كرة طائرة ومدرب رياضي يُدعى مروان حبيب، أُرفِقَت الصورة بإتهامات من نساء لبنانيات تفيد بتحرّش ومحاولة إعتداء حبيب عليهنّ، وما إستطاعت الدولة اللبنانية، كعادتها، أخذ حق الناجيات من تحرش حبيب إلا بأن تعطيه وقتا يبرر فيه "الهجوم عليه" بتغطية سياسية سمحت له بالهروب الى خارج البلد. أما بعد، فقد إنتشر، بعد سنتين من ضياع حق الناجيات، أعلنت الشرطة في الولايات المتحدة إلقاء القبض على مروان حبيب بتهمة اقتحام غرفة فندق في "ميامي بيتش" في ولاية ميامي ومحاولة الاعتداء على إمرأة، مشيرةً الى أن المرأة تمكنت من الدفاع عن نفسها. هو حقٌّ نسائيّ لبنانيّ لم تستطع الدولة اللبنانية أخذه ومحاسبة المتحرّش، فحصلت الفتيات والنساء اللواتي تعرضن للتحرش منه على حقهنّ من القضاء الأمريكي في خبر إعتبرته الجمعيات والمؤسسات النسوية "خبر سار للناجيات".
