تتحدث مصادر ديبلوماسية عن تحولات بارزة ستشهدها الساحة الداخلية، وتتمثل بمواجهة مرتقبة مع المجتمع الدولي تبدأ من خلال الساحة الجنوبية، حيث تنذر الإشكالات المتكررة وغير العفوية بين "الأهالي" وقوات اليونيفيل التي تقوم بمهامها المعتادة، بوجود توجه لدى "حزب الله"، باستخدام الورقة الجنوبية والإستقرار السائد منذ ٢٠٠٦، ضد عواصم القرار الغربية.
وبالتوازي تضيف المصادر، فإن الحزب قد قرر رفع مستوى المواجهة مع دول الخليج بدايةً مع السعودية، من خلال إعلان "الحرب "عليها من الساحة اللبنانية وبشكل مكشوف، بعدما كان الأمر يقتصر على ساحات عربية أخرى.
وبالتالي فإن لبنان سيكون أمام مسار سياسي وأمني جديد، عنوانه قرار "حزب الله" باستخدام الورقة اللبنانية لمصلحة إيران في كل مفاوضاتها وحروبها مع المجتمع الدولي ومع السعودية.
