توقف مرجع حكومي سابق عند المواقف التي أطلقها وزير الداخلية بسام مولوي في إطلالته التلفزيونية بالأمس، والتي كان صريحاً خلالها في الإجابة على تساؤلات كل اللبنانيين الذين يعاينون يومياً عملية تحلل المؤسسات لأسباب باتت معلومة من الجميع.واعتبر المرجع أن وزير الداخلية أعاد التذكير بهيبة الأجهزة الأمنية وبسلطة القرار السياسي الذي لا يكون دائماً في صفها من أجل تطبيق القوانين، وعرض وبصراحة كل مكامن الضعف مؤكداً على أن القوة تأتي من دعم المجتمع للقوى الأمنية التي تعاني من الأزمة الإجتماعية الحادة وتعمل رغم كل الظروف.ونقل المرجع عن سفير عربي أن أداء وزارة الداخلية ، يؤكد على دور المؤسسات وعلى أهمية تعزيز دورها من أجل حماية معادلة الإستقرار الداخلي، بصرف النظر عن كل الضغوط السياسية، والصراعات الدائرة بين المسؤولين.كذلك شدد على أن عزم وتصميم وزير الداخلية على حماية القانون والمواطن، يعيد الأمل بقدرة الدولة والمؤسسات على العمل رغم الشلل الخطير الناجم عن تعطيل اجتماعات مجلس الوزراء.
