في اقل من شهر توالت خسائر رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، بدءاً بالمجلس الدستوري من خلال رفض الطعن الذي تقدّم به نواب تكتل " لبنان القوي"، في ما يخص قانون الانتخابات، من ثم توقيع الرئيس ميشال عون على مرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، بعد أن كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قد ضمن توقيع عريضة نيابية ضد رفض الرئيس عون للتوقيع ، أما الخسارة الثالثة فكانت سقوط دعوته الى الحوار، التي لم تتجاوب معها معظم القيادات السياسية.
