يسود كلام في داخل الأوساط النقابية واتحادات العمال والموظفين في إدارات رسمية، عن مبادرة المسؤولين عنها والتابعين لمحور الثنائي الشيعي وبشكل خاص "حزب الله" كما هي الحال في الضمان الإجتماعي، إلى ضبط أية اعتراضات أو تحركات أو إضراب ، وذلك من أجل التمويه على انهيار واقع الموظفين كما المضمونين والأجراء وتمرير المرحلة الحالية بهدوء.
والهدف من خنق الأصوات هو وضع اليد على هذه القطاعات من أجل تصوير الوضع فيها وكأنه "مزدهر" بينما الواقع "مزري" للغاية.
وقالت الأوساط أن لبنان ليس إيران وحق التظاهر والإضراب ورقة بيد المواطنين وليس المسؤولين والإحتقان سيؤدي إلى الإنفجار.
