بعدما كانت في السنوات الماضية قد "هدأت" المطالبات بإستحداث مطار جديد في لبنان، خصوصاً قبيل انفجار مرفأ بيروت، عادت هذه المطالبات لتنشط من جديد في ظل مخاوف من ضربة أو حتى خضة تستهدف "المنفذ الجوي الوحيد للبلد" ،كما يوصفه مصدر متابع في حديث لموقع LebTalks، معتبرا أن بقاء هذا المنفذ تحت سيطرة "حزب الله" "هو بمثابة خطف للبلد وتهديد لأمنه القومي" ، إذ أن تحرير المطار من أيدي الحزب، ليس وارداً خصوصاً وأن المطار يقع في منطقة جغرافية "تخضع لسيطرة هذا الحزب، وما شهدناه ولا نزال من خطف لوافدين وتهريب مخدرات وتقارير عن دخول لطيارات إيرانية بشكل غير شرعية ودخول لمسؤولين وشخصيات ايرانيين أيضا دون أن يعرف أحد كيف دخلوا وكيف خرجوا هو أكبر مثال على أن مطار ومرفأ بيروت تحولا إلى مرافق جوية وبحرية تابعة لإيران". ويضيف المصدر نفسه أنه "وبالإضافة إلى أن السلامة العامة ليست مصانة مع وجود مطار واحد في البلد محكوم من جهة سياسية معينة وهو أمر يحتم على الدولة اللبنانية استحداث او حتى إقامة مطار ثانٍ، فإن السبيبين السياسي والإقتصادي أيضاً متوافرين، إذ أن المطار الجديد من شأنه تأمين حوالي ٥٠٠٠ إلى ١٠،٠٠٠ وظيفة جديدة وهذا من شأنه تحريك الإقتصاد بشكل كبير، خصوصاً وأن مطار حالات ورينيه معوض موجودين ومن شأنهما تنشيط الحياة في المناطق الشمالية المحرومة.ولكل هذه الأسباب على الحكومة اللبنانية أن تفتح بشكل جدي وعاجل هذا الموضوع لتجنيب البلد مخاطر وخسائر قد لا يُحمَد عقباها".
