في الوقت الذي يتطلع فيه اللبنانيون إلى محطة الرابع عشر من شباط ، ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حول الموقف النهائي بالنسبة للمشاركة في الإقتراع من قبل محاربي وأنصار تيار "المستقبل"، في الإنتخابات النيابية في أيار المقبل، فإن حراكاً ديبلوماسياً غربياً، يسجل على الساحة السياسية المحلية، في سياق ترقب موقف الرئيس الحريري وتأثيره على الإستحقاق الإنتخابي، خصوصاً وأن مقاطعة شريحة لبنانية كبيرة، ستقضي على كل التوقعات بالتغيير وتقليص نفوذ "حزب الله" في البرلمان المقبل.
