يُتوقع أن تتفاعل الاتصالات الديبلوماسية العربية والدولية باتجاه لبنان، ولا سيما على خط المساعدة في إيجاد مخرج للعلاقة اللبنانية - الخليجية وتحديدًا مع المملكة العربية السعودية، ولكن ثمة تصعيدًا حصل في الساعات الماضية من قبل قياديَّي "حزب الله" الشيخين نبيل قاووق وهاشم صفي الدين، اللذين قادا حملات على الرياض غير مسبوقة، ما يطرح التساؤلات إلى أين يأخذ هذا الحزب لبنان؟ وهل يستمر في تدمير ما تبقى من جسور بين البلد والمملكة والخليج؟ في حين أن هناك أجواء عن تحركات حصلت في الساعات الماضية على خط القاهرة والجامعة العربية بغية العمل مع الدولة اللبنانية والحكومة من أجل التوصل إلى صيغة تنقذ لبنان من معضلاته وأزمته مع الخليج.
في السياق، يُنقل وفق معلومات لموقع LebTalks، أن "حزب الله" يتجه إلى التصعيد مع الرياض، وهذا ما سبق وأشرنا إليه منذ أسابيع، والدلالة ما يقوم به إعلامه والإعلام المقرب إليه الذي بدوره ينسج الروايات ويفبرك الأخبار وينشر الأضاليل التي لا تمت كلها للحقيقة بصلة وتشكل إساءة إضافية على خط بيروت - الرياض، في وقت السؤال وفق ما يقوله أحد النواب المستقيلين أين رئيسا الجمهورية والحكومة وكل العبارات الإنشائية التي يتلفظون بها؟ فإما أن يكون هناك موقف حاسم وحازم مع "حزب الله" لوقف هذا التصعيد والحملات، وإلا الأمور متجهة إلى ما لا تحمد عقباه بين لبنان والخليج.