بعدما نظمت نقابة المهندسين في بيروت إستدراج عروض لمناقصة التعاقد مع إحد شركات الضمان وفق دفتر شروط أصرّ نقيب "النقابة تنتفض" المهندس عارف ياسين والاعضاء المحسوبين عليها على تعديله بشكل لم يتقدم عليه سوى شركة واحدة هي الشركة GMI (التي رست عليها المناقصة في المرة الاخيرة) قبل تاريخ 4 شباط 2022 تاريخ فضّ العروض.
تم تأجيل الجلسة الى 8 شباط حيث إقترح النقيب وفريق "النقابة تنتفض" تعديل شرطين في دفتر الشروط وهما إمكانية تقديم شركات إعادة تأمين مصنفة B عوض حصر الامر بشركات فئة A وإستبدال الكفالة المالية بشك مصرفي عوض الدولار FRESH وقطعوا الطريق على اي تعديلات جوهرية على دفتر الشروط من قبل باقي الاعضاء.
الفضيحة تكشفت حين تبين ان التعدلين اللذين اصر عليهما النقيب وفريقه كانا وردا خلال كتاب وجهته شركة "ميدغولف" الى النقيب وامين سر التقديمات ولم يتطلع عليه باقي أعضاء لجنة المناقصة، ما طرح علامات إستفهام وشبهات حول إخفائهما للكتاب وإصرارهما على حصر التعديل بالبندين اللذين طالبت بهما شركة Medgulf!!! وكأنهما متواطئان مع الشركة ويستحضران أسلوب المناقصات المشبوهة التي تحترفه الطبقة الحاكمة التي تدعي "النقابة تنتفض" محاربته.

