هذا ما بحثه وهاب مع جنبلاط

Doc-P-916969-637800936708146676-73n1bnoyqp3uftn03lbeqglocun0cr9ansmz5kb9pav

استرعى زيارة الوزير السابق وئام وهاب الى كليمنصو ولقائه برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، باهتمام لافت في هذا التوقيت والظروف الراهنة، وحيث علم موقع LebTalksبأنّ وهاب الذي كان له الدور الأبرز في إعادة لم الشمل على الساحة الدرزية، من خلال لقاء خلدة الذي جمع يومها اضافةٍ الى وهاب جنبلاط والنائب طلال أرسلان، وذلك على خلفية طي صفحة أحداث البساتين، انما لم تستكمل المصالحات وبقيت البرودة مسيطرة على علاقة المختارة بخلدة.هنا وامام اقتراب الانتخابات النيابية، ثمة تساؤلات حول إمكانية الربط بين هذا الاستحقاق الانتخابي والعلاقات السياسية، حيث هناك تباينات بين رئيس الاشتراكي وكل من رئيس تيار التوحيد ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني.وفي هذا السياق علم أن الوزير وهاب، يعمل على ضرورة تحصين وحدة الصف الدرزي والوطني في الجبل، وخصوصاً على المستويات الصحية والاجتماعية، وهذا ما كان محور بحثٍ مستفيض بينه وبين جنبلاط بمعزل عن التباينات السياسية والانتخابات، والتي يراها وهاب تفصيلاً أمام الظروف الاجتماعية والحياتية الصعبة التي يمر بها الناس، وبناءٍ عليه كان التركيز مع جنبلاط على ضرورة استكمال المصالحات وترسيخ الاستقرار، والعمل سوياً ومع كل المخلصين لمساعدة الناس في هذه المرحلة المفصلية، والتوافق على استمرار التواصل لكل ما فيه خير وحدة الصف الدرزي وسائر العائلات الروحية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: